فوز ثمين للأهلي وهزيمة جديدة للزمالك في الدوري المصري

اقترب فريق الأهلي من الحفاظ على لقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم بتغلبه على مضيفه بتروجيت 3-1 الخميس 10-4-2008على استاد "السويس الجديد" في المرحلة الثالثة والعشرين من المسابقة التي شهدت هزيمة الزمالك أمام ضيفه المصري 2-1 .

كما تغلب طلائع الجيش على مضيفه المصرية للاتصالات 3-صفر في مباراة أخرى بالمرحلة نفسها اليوم.

وفي المباراة الأولى، بدأ الأهلي بهجوم مكثف بحثا عن إحراز هدف مبكر يسهل مهمة الفريق خلال المباراة.

وبالفعل لم تمر سوى أربع دقائق حتى احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء للأهلي بعد عرقلة محمد كوفي لاعب بتروجيت لعماد متعب مهاجم الأهلي داخل منطقة الجزاء وتقدم عماد النحاس لتسديد ضربة الجزاء محرزا منها الهدف الأول للأهلي.



وفي الدقيقة 11 أضاف محمد بركات الهدف الثاني للأهلي بعدما تسلم الكرة من على حدود منطقة الجزاء ومر من مدافعي بتروجيت وحارس مرماه وسدد الكرة من داخل الست ياردات محرزا الهدف الثاني للأهلي.

وبعد الهدف الثاني تحولت دفة المباراة تماما لصالح بتروجيت حيث سنحت العديد من الفرص للفريق ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى أمير عبد الحميد حارس مرمى الأهلي.

وفي الدقيقة 28 سقط بركات علي الأرض وخرج لتلقي العلاج ثم عاد بعد ثلاث دقائق إلى الملعب مجددا.

وأضاع المهاجم الأنجولي فلافيو فرصة هدف محقق للأهلي في الدقيقة 40 بعدما تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية ولكن إبراهيم عبد الجواد حارس مرمى بتروجيت تصدى للكرة ببراعة وحولها إلى ضربة ركنية.

وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول أجرى الأهلي تبديله الاول بنزول محمود سمير بدلا من إسلام الشاطر.

ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول دون جديد لينتهي الشوط بتقدم الأهلي بهدفين نظيفين.

وجاء الشوط الثاني متواضعا مقارنة بالشوط الأول حيث تحكم بتروجيت في مجريات اللعب في بداية الشوط ولكن دون أن يشكل خطورة حقيقية على مرمى الأهلي.


وفي الدقيقة 72 استلم محمد بركات الكرة في منتصف الملعب ومررها إلى التونسي أنيس بوجلبان الذي انحرف بالكرة ناحية اليسار ومر من أكثر من لاعب من فريق بتروجيت قبل أن يرسلها إلى عماد متعب الذي لم يتوان عن تسجيل الهدف الثالث لفريقه من رأسية مرت من فوق حارس بتروجيت.

وحصل محمد سمارة لاعب بتروجيت على ضربة جزاء في الدقيقة 74 إثر عرقلته من قبل الأنجولي جيلبرتو داخل منطقة الجزاء ليحرز منها تامر عادل هدف بتروجيت الوحيد في اللقاء.

واضطر البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي لإشراك أحمد عادل عبد المنعم بدلا من أمير عبد الحميد الذي لم يتمكن من إكمال المباراة حتى نهايتها بسبب الإصابة.

واستعاد الأهلي سيطرته على مجريات اللعب حيث شكل محمد أبو تريكة الذي لعب بدلا من عماد متعب خطورة حقيقية على مرمى بتروجيت وكاد أن يسجل أكثر من هدف ولكن ذلك لم يحدث لتنتهي المباراة بفوز الأهلي 3-1.

ورفع الأهلي رصيده إلى 61 نقطة في الصدارة بفارق 21 نقطة أمام أقرب منافسيه الإسماعيلي بينما تجمد رصيد بتروجيت عند 36 نقطة في المركز الخامس.

وفي مباراة الزمالك والمصري، دخل فريق الزمالك المباراة بمعنويات مرتفعة بعد تأهله إلى الدور الستة عشر لدوري أبطال أفريقيا على حساب أفريكا سبورتس الإيفواري ولكنه لم ينجح في استخدام هذه الدفعة وخسر 1-2 ليفقد الفريق ثلاث نقاط ثمينة.

وشهدت المباراة منافسة شرسة من كلا الفريقين حيث سعى الزمالك للفوز بالمباراة لانتزاع المركز الثاني في ترتيب المسابقة وتقليص الفارق الذي يفصله عن غريمه اللدود الأهلي بينما بذل المصري أقصى ما لديه من جهد آملا في انتزاع النقاط الثلاث للابتعاد عن دائرة الهبوط.

يذكر أن هذه هي المباراة الأولى التي يلتقي فيها الزمالك مع المصري تحت قيادة المدير الفني حسام حسن لاعب الزمالك والأهلي سابقا.

وتقدم عاشور الأدهم ، لاعب الأهلي سابقا ، بهدف للمصري من ضربة حرة مباشرة من مسافة 25 ياردة اصطدمت بيد محمد عبد المنصف وسكنت شباكه معلنة عن الهدف الأول للمصري في الدقيقة 36 .

وأدرك محمود فتح الله التعادل للزمالك من ضربة جزاء احتسبت لفريقه في الدقيقة 50 إثر عرقلة زميله مصطفى جعفر داخل منطقة الجزاء.

ورجح أحمد جلال ، لاعب الأهلي السابق أيضا ، كفة فريقه المصري وأحرز له هدف الفوز في الدقيقة 77 بعدما تسلم الكرة داخل منطقة جزاء الزمالك بعد اصطدامها بالحائط البشري للزمالك أثناء تنفيذ ضربة حرة مباشرة، وسددها بباطن قدمه في الزاوية اليسرى لعبد المنصف.

ورفع المصري رصيده إلى 25 نقطة في المركز التاسع بينما تجمد رصيد الزمالك عند 37 نقطة في المركز الرابع بفارق 24 نقطة خلف الأهلي المتصدر.

وفي مباراة الاتصالات والجيش، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ثم تقدم حسام عبد العال بهدف للجيش في الدقيقة 54 .

وأضاف حسن موسى وعمرو عبده الهدفين الثاني والثالث للجيش في الدقيقتين 75 و90 .

ورفع الجيش رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف فقط خلف الإسماعيلي صاحب المركز الثاني بينما تجمد رصيد الاتصالات عند 20 نقطة في المركز الخامس عشر قبل الأخير