ابن مـــــصـــــر (عبد الحميد)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابن مـــــصـــــر (عبد الحميد)

نأسف لايمكنك مشاهدة بقية المواضيع الا بعد التسجيل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فرمت ما بداخلك من زكريات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام



المساهمات : 247
تاريخ التسجيل : 10/06/2008
العمر : 43

فرمت ما بداخلك من زكريات Empty
مُساهمةموضوع: فرمت ما بداخلك من زكريات   فرمت ما بداخلك من زكريات I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 11, 2008 11:47 am

بسم الله الرحمن الرحيم...
.
.
.
¸,.-~*أمر فورمات...لأرشيف الذكريات*·~-.¸






من منا لا يحمل ذكرى بداخله



من منا لا يستيقظ على صوت صراخ ذاك المنادي من بعيد...



أو من منا لم يتعرض لمواقف لها على قلبه الأثر الشديد...



سحابة ذكرى تمر تختنق بها العبرة عندما تتكرر الصورة كل مره و من جديد..



لما يحمل الماضي سمومه إلى الحاضر دوماً... أهو حقاً هكذا يفعل وهذا ما يجيد..!!

هل يتسلط الماضي على قلوب تستعذب حضوره دوماً...تشتكي مرارة وعدم مفارقته لقلوبهم...!!



عنيد ذاك المسمى بالماضي عندما يستولي في غمرة الضعف على سكنات قلوبنا...



المسمى (ذكريات الماضي) أو (ماضي الذكريات)...



مهما اختلفت التسميات أو تغيرت مواضع الكلمات...



تعود الذكرى فقط بأحدى هذه الوقفات...
.
.
.
.
.


*·~-.¸¸,.-~*إخفاقات*·~-.¸¸,.-~*




صورة تتكرر أمامه للمشهد بسينمائية عروضه المتكررة...



تذاكر مشاهدة لحظة السقوط توزع مجاناً على أحاسيس تقتنيها رغماً عنها...



فألم الإخفاق لا يكاد يفارق صاحبه.. فيبدأ بفتح باب (لو) على مصراعيه...



يتقلب دائماً بين حنايا إخفاقه كذكرى لا تنسل من الذاكرة...



اما كان للإخفاق أن يكون لحظة وتنتهي محاولة وتختفي...



فحسرته لا تكررها ألا ذكرى تأتي بها كل حين....

.
.
.

.
*·~-.¸¸,.-~*وجرح تسبب به أحدهم*·~-.¸¸,.-~*




عندما تأخذ الثقة مجراها لتعود طعنة تستقر بخاصرة غافل...



غافل أخذته العزة بمن يثق لأنه بالخفايا المتربصة به كان جاهل...



غافل كانت حسن النية تداعب مشاعره حين كان يسمو بالصدق وبالتفاؤل..



فيسلم مفاتيح قلبه في نشوته إلى ذلك الغادر ليجهز عليه بالكامل..



فيهم لسكن طعنة خنجر الخيانة في قلب برئ سلمه نفسه دون مقابل..



موجعه تلك اللحظة كلما عادت إليه لتحرك ألماً لحق بها بفظاظة..



ذكرى تخالجه وتجتاح كل لحظة يحاول بها التناسي كل ما حدث....



لكنه للأسف بها لزمنٍ يكررها وبها لأمدٍ من الوقت يمكث....



.
.

.
*·~-.¸¸,.-~*لحظات تهور*·~-.¸¸,.-~*





عندما أزفت ثوانيها أصبحت تجر الندم لسنوات العمر المتبقية...



لحظة كان سيدها الطيش والتهور واللامبالاة..



لحظة تمر يكون العقل خارج نطاق السيطرة أو تحت تصرف الشيطان..



فتتسبب بقلب كيانه او كيان احدهم إلى مجرد جسد مرتمي غير قادر على ضم أنامله إذا تفرقت...



او ربما يجره تهوره بالغضب الى الإنتقام لنفسه بشدة ممن اساء اليه عنوه..



متناسياً التسامح والعفو واحتساب الأجر عند ربه...



فمهما كان حقه أو الأذى الذي لحق به فذكرى غضبه ستجر بعد تلاشيها أسفه...



وقد يتملكه غضب وثمل فيجتاحه ليهيم بتلك الجريمة منقضاً على ربيع أحدهم دون رحمة...



فيعد بعدها حسرات الندم كلما ارتسمت صورة تهوره وحماقته كذكرى تدوس على قلبه..



فيظل الندم والحسرة مسيطراً رغم انطواء الوقت وتلاشي الموقف من قلوب من حوله..



فتقيد حريته بداخل سجنه او يُنزل به الحق ليلقى ربه حاملاً بين يديه بشاعة فعلته.....


.
.
.

.
*·~-.¸¸,.-~*حنين إلى أجمل اللحظات*·~-.¸¸,.-~*



كانت تمر رائع بقرب من تهوى قلوبهم..



وذات اقاعٍ ملهم للمكان الذي يهوى...



فكانت بالماضي أنشودة تتغنى بها رائعة أشجانها مبهجة عدم الابتعاد عنها...



اذا بجيوش الأيام تنقض على قلعة السعادة تجعل منها أطلال تساقطت جدرانها من شدة الصدمة...



فراق لتلك الأماكن وفراقٌ لأناسها فتثبط على أساها كل ما يشد الهمة...



فما إن نزح القلب محاولاً النسيان...



اذا بذاكرة وذكرى تعيده للمكان...



وترسم أمامه خيال ذاك الإنسان...



فيمكث يكررها والدمع يرافقها ذكرى أصبح اليوم يفتقدها....



.
.
.
.
.
.


كل ذلك عبير ذكريات لها شذى ولها وقع بنفس تعود اليها كلما أرادت أو بالأحرى جُرت اليها رُغماً...



جروح أصابت مواضع عدة بالجسد... بعضها مجرد احتكاكات بسيطة وأخرى جروح تُضمد ...



وعظيمها تلك المُصوبة الى مقتل...إصابات بالغة يبقى لها الأثر رغم ترامي السنين...



شرخ يبقى بالجسد كوسام يقول أن هذا موضع ذكرى كان لها نصيب بأن تخط توقيعها عليه...



تبقى هذه مجرد نظرتي...



بان كل ما يرحل ويتسامى إلى اتجاه الماضي...



يبقى يوجع قلب يخفق به الماً عندما يرسم باقة من ما يسمى ذكرى بالخيال...


نظرة غير سويه تلك التي تقول بأن نافذة تُفتح على الماضي حري بان تضخ بالعروق صمود يجابه ويواجه...



ويستمد منها أمل ترسوا به على طريق للمسقبل تجدد عزيمتة وفقته على تلك النافذة...



مهما كان حجم الخلاف بذلك أقول بان إغلاق صفحات الأمس أفضل...



فمثبطات العزيمة أسطر قد تمر عليها عندما تفتح كتاب يسمى ذكريات ....



شروخ تلك لا تلتئم ألا بمحو حروف تلك الصفحة بل وحرق الكتاب وكسر البرواز لإخراج أهم صورة وحرقها...



والأفضلية أيضاً بالرحيل لموطن يكون أفق واسع الأحلام ...



لا يتراجع إلى شيء خلفه أنما نظرته دوماً إلى الأمام...



هكذا تمنيت بلحظة أن نستطيع إعطاء ( أمر فورمات) لرحيل وحذف كل شيء يسمى ذكريات من قرص ذاكرتنا...


لينتهي كل شيء ببساطة وبلا ألم...



يبقى ذلك مجرد خلجة داعبت النفس في لحظة ضاقت ذرعاً بما يسمى الذكريات...



فارحلوا إلى المستقبل ودعوا الماضي...فما الماضي ألا قاتل الأحلام ومولّد الآلام...



الذكرى هي الألم... والألم هو الذكرى..


أختكم «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»صدى الآهات«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ebnmsr.hooxs.com
 
فرمت ما بداخلك من زكريات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابن مـــــصـــــر (عبد الحميد) :: الادب :: عذب الكلام والخواطر-
انتقل الى: