عِنَدما تُهَاجر الطَيُور
إلىِّ أرضٌ الربِيعّ
فَيَغَتال جَمَالِها البَشَر
هَل تَعُودّ.. ؟!
عِنَدما تَلسَعُنا نَحلةْ
وْ..
نَحَنُ نَطِلبُ مِنَها العَسَل
ثُم تَأتَي بَاكِيهْ
تَريَدنَي ..َ!!
أتَذكَرُ اللسَعةْ ..
هَل أَعُودّ.. ؟!
عِنَدما تَسَقطُ الشُهُبْ
نَرى ضَوئِها/مُواقِعَها
لوَ أردَنَاها تَعُودّ
هَل تَعُودّ ..؟!
الأنَبِياء كُثَر
وهَا هَي الدُنَيا تَتَيهْ
لوَ أرَدَنا نَبِيٍ ..
يُخَلصَنا مِمَا نَحَنُ فَيهِ ..
هَل يَعُودّ ..؟!
ورَدة أنَا /
قَطعتُ مِنْ حَقلُ أزَهَارك الخَربْ
حَقلُ أزَهَار
أشَجَار
أشَواكٍ
مُكتظْ بالمُحِبِينْ
العَاشِقِينْ / الهَائِمِينْ / المَجَانِينْ
السَاقَطِينْ
تَريَدي مِنْ الوَردة أنْ تَعُودّ.. ؟!
شُكَراً عَزيَزتَي
فيّ كَـ أسْ مَاء أنَا
أنَتَظِرُ مُوسَماً أخَراً للـِ غَرسْ
فيّ حَقَلُ يَستَحقنَي ..
لنْ أَعُودّ
وْ..
لكِني أَعُودّ ..!!
صَدقِيَني
أقَسِمُ لكِ
أنَي أَعُودّ
إِذَا بَزغّ القَمَرُ
بَدراً أوَلُ الشَهر أَعُودّ
أو...
أَخَتفَى مِنْ الوَجُود
عِندّ مُنَتصِف (العَهرُ)
!
!
" أَعُودّ ..